هذا المقال يشمل معلومات أساسية حول دولة السويد، المساحة والموقع الجغرافي، السكان (اللغات و الديانات)، العاصمة وأخيرا الاقتصاد.
المساحة والموقع الجغرافي:
السكان (اللغات و الديانات):
يقدر عدد السكان في السويد حسب إحصائيات عام 2019 م بحوالي 10.062.310 نسمة، والذي ارتفع بشكل ملحوظ بسبب ارتفاع عدد الوافدين للبلاد في كل عام. أغلب سكان هذه الدولة يعيشون في المناطق الحضرية بنسبة 85%، وهذا بسبب صغر المدن بحيث يكون عدد سكانها ما بين 10000 و100000 نسمة فقط. أما في ما يخص اللغات، فالسويدية هي اللغة الرئيسية في البلاد، و تضاف إليها خمس لغات رسمية اخرى (لغات قومية سامي، الفنلندية، الميانكيلية، الرومنية، والييدية)، كما يجيد غالبية السكان اللغة الانجليزية.
بالنسبة للديانات، فالمسيحية هي أكبر ديانة في السويد ويشكل أتباعها نسبة %41.2، في حين تصل نسبة الإسلام إلى حوالي %1.6، وتبلغ نسبة اللادينية %55.4 من مجمل السكان ثم %1.8 من السكان اللذين يتبعون ديانات اخرى وذلك حسب احصائيات 2018 موقع واي باك مشين.
بسبب الهجرة المتزايدة في السويد فتوجد في السويد جالية مسلمة كبيرة يربو تعدادها على النصف مليون، بيد أن ما يقارب 5% (25,000) فقط منهم يمارس العبادات بانتظام (بمعنى حضور صلاة الجمعة والصلوات الخمس في اليوم)
العاصمة (ستوكهولم):
ستوكهولم، أكبر مدينة في البلاد والتي تمثل العاصمة الاقتصادية، الثقافية، والإدارية لمملكة السويد. تُعتبر المقر الرئيسي للمباني الرئاسية والحكومية، مثل مبنى البرلمان، المحاكم العليا، قصر ملك السويد، منزل رئيس الوزراء وقصر ستوكهولم. وتعتبر أيضا مركزاً ثقافياً وتاريخياً مهماً، حيث تضمُّ العديد من المعالم الثقافية مثل المتحف البحري، كما أنها تحتضن أنشطة مميزة مثل حفل جائزة نوبل السنوي، وتشتهر العاصمة عالمياً باهتمامها في مجال النقل والطاقة المتجددة، وتجدر الإشارة إلى أن اقتصادها أصبح واحداً من أكثر الاقتصادات إنتاجية على مُستوى العالم، ويعود السبب في ذلك إلى خلق قوى عاملة على قدر كافي من التقنية والعلم، وتأمين وجود بنية تحتية حديثة، وشركات وجامعات متطورّة ومتقدمة.
اقتصاد المملكة السويدية:
العملة الرسمية للسويد هي الكرونة السويدية (١ يورو يعادل ١٠ كرونة سويدية تقريباً)
من أهم
الموارد الذي يعتمد عليها الاقتصاد السويدي هي:
·
الخشب،
·
خام الحديد،
·
وتوليد
الطاقة الكهربائية
كما تلعب صناعة السيارات والصناعة الدوائية دوراً كبيراً في اقتصاد البلاد، ويشكل القطاع الهندسي 50% من الإنتاج والصادرات، وتمثل الزراعة 2% من الإنتاج المحلي.
أما أهم صادراتها فهي عبارة عن المركبات والآلات والأدوية، والكيماويات، والالكترونيات، والمعادن، والمنتجات الخشبية، والأغذية، والأحذية والملابس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق